أخبار وتقارير

الشفافية تحرم آمنة السامعي من المرگز الأول

المستقلة خاص ليمنات

عادت إلى صنعاء الطفلة آمنة عبد الإله هزاع السامعي الحاصلة على المركز الثاني في مسابقة طيور الجنة، التي اختتمت فعالياتها مؤخرا في العاصمة اللبنانية بيروت.

وعبرت الطفلة في تصريح لها عن سعادتها بالفوز الذي حققته وحصولها على المرتبة الثانية .. وأشارت إلى أنها ستقدم في المستقبل القريب مفاجآت للجمهور الذي عبرت له عن شكرها وامتنانها لوقوفه بجانبها خلال المسابقة.

من جانبه عبر والد الطفلة عبد الاله هزاع عن ارتياحه للنتيجة التي وصلت إليها ابنته، كما عبر عن أسفه لعدم وجود الشفافية في عملية التصويت التي لم يتم إظهارها للجمهور حسب قوله.

وأشار إلى أنه تم اكتشاف موهبة ابنته آمنة خلال دراستها في مدرسة النهضة وأن آمنة هي من تواصلت مع طيور الجنة حتى تم اختيارها في المسابقة .. مؤكدا بأنه سيستمر بتقديم الدعم لها حتى تقدم المزيد والأفضل .

وحسب المتابعين فإن آمنة هي صاحبة المركز الأول ولكن القناة أرادت هذه المرة أن تكون أمينة المغربية هي صاحبة هذا المركز لعدة أسباب ومنها أن أمينة في عمر يسمح للقناة استغلالها بما يخدم برامجها الغنائية الاحتفالية والدعائية وربما تكون القناة أرادت أن تعوض الجمهور المغربي عن خسارته للمركز نفسه في العام الماضي لطفلة مغربية، وكانت تستحقه بالفعل.. وقد بدأ توجه القناة في السير نحو تمهيد الطريق لأمينة المغربية كي تفوز بالمركز الأول من خلال عدة مشاهد منها أن لجنة التحكيم في الحلقة قبل الأخيرة من المسابقة رشحت آمنة السامعي للمركز الأول، وهذا الترشيح جاء من باب تطييب خاطر آمنة فقط؛ لأن الحكم في الأخير يكون لتصويت الجمهور الذي لا يعلم مدى صحته من عدمه سوى العاملين عليه.

ما يثير التساؤل حول صحة النتيجة أن آمنة السامعي كانت في كل حلقات المسابقة تحصد المركز الأول بالتصويت وبفارق كبير عن بقية زميلاتها .. ولكن الحال تغير منذ انتهاء الحلقة قبل الأخيرة وبدأ التصويت في الأسبوع الأخير حيث تغيرت مؤشراته في الكنترول لصالح المغربية على حساب اليمنية وبفارق بسيط، وظل هذا الفارق يتأرجح بنسبة ضئيلة مع الاحتفاظ للمغربية في التقدم، وهو ما يثير الشكوك عن سر هذا التقدم المفاجئ في الأسبوع الأخير فقط.

ولكي يرسل المحبون لآمنة وأمينة بالمزيد من رسائل التصويت ظل الكنترول يظهر الفارق صغيراً وبنسبة لا تتجاوز الواحد في المائة فاتحاً الأمل لامكانية تغيير النتيجة.

ورغم التضامن الشعبي مع آمنة إلاّ أن أمينة ظلت محافظة على هذا التقدم البسيط إلى نهاية التصويت لأن القناة كانت ترغب بذلك،  وقد عبر مالك القناة عن هذه الرغبة بقوله: إنه سيصوت لأمينة بمبلغ كان يدخره لشراء شيء ما.. أما والد الطفلة آمنة فقد شكك بالنتيجة بقوله:  بأن الشفافية في عملية التصويت غير موجودة.

آمنة السامعي  كانت قد حظيت بدعم من الداخل والخارج وخصوصاً المغتربين اليمنين في دول الخليج وهم من المتابعين لقناة طيور الجنة عكس المغاربة.

كما أن الجالية اليمنية في لبنان والجمهور المتابع كان يظهر تفوقاً في عدد المناصرين لآمنة عنهم من المناصرين لأمينة.

ولذا فقد كانت النتيجة التي كانت تظهر منذ بداية المسابقة حتى الحلقة الأخيرة هي الصحيحة.

زر الذهاب إلى الأعلى